"أنت بتقرأ من بطنك"
كانت هذه الجملة من الشيخ الفاضل أسامة عبد الحميد ، والذي كنت أكن له حباً كبيراً ، قالها لي عندما قرأت عليه يوماً بعضاً من آيات القرآن الكريم
كنت في بداية المرحلة الابتدائية ، وكنت ألحن في التلاوة أملاً ورغبة في إرضاء الشيخ ، فكنت اظهر الإخفاء وادغم الإقلاب و أمد ما لا يُمد واغن ما لا يُغن ، فجاءت التلاوة سيئة ، وكان منه هذا التعليق الذي لا أنساه بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً
انتبه .. أن تستخف أو تهزأ أو تسخر من أي طفل صغير ، فهذا سيرسب فيه أثاراً سلبية تجاهك ، قد لا تمحى بمرور الزمن
انتبه ثم انتبه ثم انتبه
رحمك الله يا شيخ أسامة ورزقنا –مثلك- الشهادة في سبيله
اشهد الله أني احبك فيه
***
الصورة .. لـ هبة .. اختي الصغرى ، حنين .. بنت خالي ، ساره .. بنت خالتي
7 comments:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
فى بعض الاحيان يكون مؤلماًولكنه يثمر بعد ذلك كثيراًمن الخير اليس كذلك؟فأنت لم تنس الشيخ
بعد مرور هذه السنوات كما لم تذكر
غيره ايضاً!!
معاك حق فعلا
يظنون انك صغير لن تفهم او لن تتذكر
ولا يعلمون انهم يشاركون في تكوين شخصيتك بمثل هذا الكلام
تحياتي
عاك حق والله
كلامك متجرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمني منكم زيارتنا للضرورة
هذا التحديث مهم للغاية نتمني متابعة هذا التحديث وفي أقرب وقت للأهمية
مفاجأة في هذا التحديث
السلام عليكم
سعدت واستمتعت لزيار مدونتك
أسأل الله أن يفتحلك أبواب الخير
____
جميل أن يتذكر الإنسان طفولته فهذه نعمة ترسم الإبتسامة أحيانا
الحمدلله على نعمةالتذكر
وفقك الله
خاطرة جميلة فعلا
بس معتش تتريق على حد بعد كده يا احمد
هههههههههههههههه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعامل مع الاطفال فن
و للاسف لا يتقنه الكثير منا
فقد يأتى التأنيب لطفل فى اول مرة يخطئ فيها
و دا غلط كبير
التأنيب يأتى بعد مرة و اتنين و تلاتة
و فى كل مرة نلتزم النصح و الارشاد بطريقة يحبها الطفل
فإذا لم يلتزم وجب التانيب
و لكن بطريقة لطيفة أيضا
دمت بود
Post a Comment