Saturday, June 6, 2009

سطور من الطفولة 10


كعادتنا في رمضان ، عزمنا مجموعة من الأصدقاء والأحباب على الإفطار

كان من بين المعزومين "عاقل الحارة " ، وهو الكبير علماً وسناً ، ومن يلتجأ إليه لحل المشاكل والنزاعات

قبل الأذان بدقائق كان عاقل الحارة يقضي بين مجموعتين من المتنازعين ، وعندما أذن عليهم المغرب قال لهم : " يالله بينا على بيت الأستاذ سعيد ، أصله عازمنا عنده " ... وجاء و معه الفوج كله

وكانت صدمة

أحضرنا كل ما في المنزل من طعام .. وقدمناه للضيوف

وحدثت المعجزة

فقد قام الجميع وهم لله حامدين .. ولرب البيت شاكرين .. ولنا داعين

هذه مشيئة الله وقدره .. إذاً لن يتركنا

***
هذه هي التدوينة الأخيرة في هذه السلسلة "سطور من الطفولة" .. وان شاء الله سنستكملها مرة أخرى بعد فترة زمنية معينة

***
سؤال أتمنى منكم الإجابة عليه
ما هو رأيك المجمل في هذه السلسلة
ما هو أكثر سطر جذب انتباهك وممكن تكون استفدت منه حاجة
؟؟؟

8 comments:

محمد سعد القويري said...

الأخ الفاضل أحمد سعيد بسيوني

تحية مباركة

وبعد

تعجبني التدوينات التي تكتب ببساطة وعفوية وبدون تكلف وأظن هذا ما تميزت به سطور من طفولتك

ولك مني أجمل تحية

د/عرفه said...

سطور الطفولة دى يا احمد عجبتنى اوى

واخص منها
السطر ده
بيفكرنى كتير بالسلوك البسيط فى العزومات ايام الصحابة وانه يكون فى نيتهم دايما فعل الخير دون النظر الى ما يتواجد فى البيت من طعام وربنا اللى بيبارك بحسن النوايا

وعجبنى السطر 8
والسطر5


حاسس انها ملاحظات مهمة اوى ايام الطفولة

Soul.o0o.Whisper said...

السلام عليكم و رحمةالله و بركاته

ربنا يكرمك يارب و يبارك لك
سطور فى غاية الروعة

بس وقع منى كام سطر
هأروح الحقهم

و بعدين أقولك اى منهم أعجبنى

بس اللى قرأته صراحةجميل جدا
و فيه اشارات لطيفة


ربنا يكرمك


دمت بود

semsema said...

بسم الله
سطور من الطفولة جعلتني أؤمن اكتر بان خير الكلام ماقل ودل
استمر وياريت غيبة حضرتك متطولش
منتظرين سطورك
خالص تقديري وتحياتي

د. ياسر عمر عبد الفتاح said...

هيه دي البركة
سبحان الله

Ramy Seada said...

يعنى أكل خمسة بيقضى عشرين

طب لما انت عارف كده بتتسحب بالاكل بتاعك وتخبيه ليه

دى حتى المدينة أكلها كتير ومش هيتأثر بزيادة واحد

المهم انا كنت بهزر الواد بيسو دا من اكرم اصحابنا

واما يبقى معانا مش بنخاف من الجوع

بيس يا مااان؟؟؟؟

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة اللع تعالى وبركاته
بصراحةأعجبتنى كل سطورك الواحدة لا اجد
احدها افضل من الاخرى بل كلها جميلة وتلقائية
واهم شىء اقوله لك ولكن لا تخبر احداًان الكلام ليس بكثير ما قل ودل وهذا احبه فى التدوين

Unknown said...

اما عن تدوينة اليوم
فهى وكما نقول فى الامثال العامية
بتاعتنا (اللقمة الهنية تكفى مية..
وما تنسى كمان اهم شىء بركة رمضان دى لوحدها كفاية!