Wednesday, July 29, 2009

دلعها واقتدي



في مدرسة الإخوان 3 .. دلعها واقتدي


زار أحد الإخوة أخاً له في الله ، وبينما هم جلوس ، نادي صاحب البيت : يا عبد الرحمن


فرد عليه صوتاً انثوياً من الداخل
..


فقال له الزائر الضيف مازحاً : بسم الله ما شاء الله ، عندكم أخت اسمها عبد الرحمن


ضحك صاحب المنزل وأخبره أنه يقصد زوجته ، وأنه كلما أراد أن ينادي عليها في وجود ضيوف قال يا عبدالرحمن وهو ابنهما


تعجب الزائر من ذلك ، وأخبر صاحبنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينادي على زوجاته أمهات المؤمنين بأسمائهن أمام الصحابه ، بل أن كان ينادي عليهن بـ "أسماء الدلع" أحياناً ، فكان ينادي على السيدة عائشة رضى الله عنها ويقول : "يا عائش أو يا عويش" .. وغير ذلك الكثير من المواقف التي كان يظهر لها بها حبه أمام الناس ، ومن ذلك أنه سُئل عن أحب الناس وأقربهم إلى قلبه فقال : عائشة


و لم يتركه الأخ إلا وقد نادى عليها باسمها و دلعها


صدق رسولنا الكريم .. خيركم خيركم لأهله

Monday, July 27, 2009

تكافل عجيب

في مدرسة الإخوان 2 .. تكافل عجيب
.
.
اعتقل أحد الإخوة المتزوجين في احدى المرات من قِبل زبانية النظام وجلاديه ، وكان هو العائل الوحيد لبيته واسرته
.
فوجئت الزوجة في نفس يوم الإعتقال بأحد الإخوة يحضر لها كل ما يحتاجه المنزل من طعام وشراب وبكميات كبيرة
.
بينما زارهم آخر ، وأعطاها مبلغاً من المال على سبيل الهدية
.
وثالث تكفل بملابس الأولاد ولوازمهم
.
كثر الخير في البيت وفاض عن أيام وجود الزوج
.
بعد أشهر ، خرج الزوج من المعتقل ، وفوجئ ببوابة المنزل وقد دُهنت بلون جديد ، وعندما سأل عن ذلك عرف أن بعض المال قد بقي من هدايا الإخوة الكرام ، فدُهنت به البوابة
.
يومها قالت له زوجته مازحه : ياريت كل ما نبقى نتزنق في أمور المعيشة حبتين يبقوا يخدوك عندهم شوية
.
فعلاً .. ذهب الأكال ، وبقي الرزاق
.
.
إنما الزوج سبب .. الرازق هو الله

Saturday, July 25, 2009

في مدرسة الإخوان 1 .. توصية بالتقبيل

في مدرسة الإخوان 1 .. توصية بالتقبيل

هذا البوست مُهدى للزميل الفاضل : مصطفى بنجاواتي ، و إلى تدوينته .. من قبيل التقبيل

في أحد اللقاءات ، وجه المحاضر سؤالاً للحاضرين ، فقال : من منكم معتاد على أن يُقبل زوجته حال خروجه من بيته وحال عودته إليه؟؟؟

فرفع البعض أيديهم ، وكان عدد الرافعين قليلا

حينها تحدث الأخ المحاضر عن "البيت السعيد" وعن أهمية وجوده في حياة الفرد المسلم ، وعن كيفية اقامته ، وكيف أن من كان سعيداً داخل بيته ، فهو بالتأكيد سعيداً خارجه ، والعكس صحيح أيضا

وتحدث أيضاً عن خلق الرسول الكريم في بيته ، وكيف أنه كان يقبل السيدة عائشة -رضى الله عنها- حتى و إن كانت حائضا ، وحتى و أن كان صائما

وكانت التوصية يومها بـ ..التقبيل والكلمة الطبية الجميلة.. للزوجة والأولاد

قبل الختام رفعت يدي قائلاً : أنا عاوز أقبل يا فندم

رد الجميع : ماتستعجلش ، قريبا إن شاء الله ، وابقى قبل يد الوالدة لحد ما تفرج

Friday, July 24, 2009

في مدرسة الإخوان

بسم الله

نعم .. في رحاب تلك المدرسة الربانية تعلمنا ومازلنا نتعلم الكثير

تلك المدرسة التى تستقي طريقها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه الطيبة العطرة

تلك المدرسة التى تقتفي أثر الصحابة الكرام والسلف الصالح في صغير أمورها قبل كبيرها

تلك المدرسة التى عرفت الإسلام بمفهومة الشامل ، والصالح لكل زمان ومكان

سنعيش في رحاب تلك المدرسة مع حلقات هذه السلسلة ، على مدار عدة أيام وليال

مواقف وقصص وطرائف عايشتها بنفسي أو حُكيت لي من ثقات ، لرجال ينتمون لهذه المدرسة بتدرجاتهم المختلفة من أكبر قيادي فيها إلى أصغر جندي منتم ٍ إليها

انتظرونا .. في مدرسة الإخوان

Saturday, July 18, 2009

ولا ملايين الدنيا كلها

...
..
.
هي أم لأولاد كـُثر ، سمعتها تقول يوماً

""
ربنا يكون في عون فلانة ، بقالها متجوزة 22 سنة و ماخلفتش

والله لو ادوني ملايين الدنيا كلها ، ما تعوضني عن ولد من أولادي
""

انها نعمة الأمومة .. ويا لها من نعمة
.
..
...

Tuesday, July 14, 2009

الرابعة والثلث .. والخامسة الا خمسة




كما هو معلوم للجميع ، أن صلاة الفجر يؤذن لها الساعة الرابعة والربع تقريباً



بجانب بيتنا ثلاثة مساجد



الأول .. يقيم الصلاة الساعة الرابعة والثلث



والثاني .. يقيم الصلاة الساعة الرابعة والنصف وخمس دقائق



بينما يقيم الثالث .. الصلاة الساعة الخامسة إلا خمسة دقائق



إني لأرها صورة مُثلى للتكامل في ديننا العظيم ، ومثال واضح و بين على أن الحق واحد ولكن تطبيقه يحتمل أكثر من وجه


Friday, July 10, 2009

طبيباً مسلماً


في نهاية فترة المرحلة الثانوية ، أُعلن عن قيام "رحلة جبلية" ، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك


لم يوافق أبي على ذهابي للوهلة الأولى ، حاولت أن أعرف منه السبب فلم يجب
.
.
.


أخبرت أحد الإخوة من كبار السن أن يتوسط لي عنده ، فذهب إليه ليستطلع منه سبب الرفض ويحاول ثنيه عن ذلك


فقال له الوالد : أريده طبيباً مسلماً

لم يكمل الأخ الفاضل حواره مع أبي بعد سماعه لهذه الكلمة ، وقال : لقد أسكتني ولم أستطع اكمال الحديث معه